أظهرت دراسة شملت 7 آلاف حالة في العالم ونشر المركز الدولي للأبحاث السرطانية نتائجها ، ان الوزن الزائد والسمنة تزيدان من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي والبنكرياس.
وجاء في الدراسة الواقعة في 360 صفحة ننصح الناس بالسعي إلى المحافظة على اكبر قدر من الرشاقة ضمن الوزن الطبيعي وتفادي زيادة الوزن طيلة سن الرشد.
وقد استندت الدراسة إلى تحاليل أجريت على سبعة آلاف شخص في العالم وتفحصها فريق من الخبراء المعروفين خصوصا من الأمم المتحدة طيلة خمس سنوات.
وخلص التقرير الذي اعلنه المركز الدولي للأبحاث السرطانية الى ان المحافظة على وزن امثل طوال العمر قد يكون من الوسائل الرئيسية للحماية من السرطان.
والمنظمة تعتبر القاعدة الاستراتيجية في لندن لشبكة دولية تضم منظمات في الولايات المتحدة وهونغ كونغ وبريطانيا وهولندا وفرنسا. وتتمثل الشبكة في فرنسا بالصندوق العالمي للأبحاث المتعلقة بمكافحة السرطان.
وأكدت الدراسة على انه يجب عند بلوغ 21 عاما الوصول الى حد الوزن الطبيعي ثم تجنب طوال سن الرشد زيادة الوزن.
ويوصي الخبراء ايضا بـاجراء تمارين رياضية معتدلة لثلاثين دقيقة على الأقل يوميا مثل المشي بطريقة نشطة.
وبالنسبة للحمية الغذائية من الانسب الحد من استهلاك اللحم الاحمر باقل من ثلاثمئة غرام في الاسبوع وتفادي الى الحد الاقصى اكل اللحوم الجاهزة والاكتفاء بمشروب كحولي واحد في اليوم بالنسبة للنساء وبمشروبين بالنسبة للرجال والحد من المشروبات المحلاة والاطعمة التي تحتوي سعرات حرارية كبيرة.
لكنهم ينصحون في المقابل بـتناول ما لايقل عن ستمئة غرام يوميا من الخضار التي لا تحتوي على نشويات والفاكهة. اما بالنسبة للمتممات الغذائية فيؤكد الخبراء جازمين انه لا ينصح بها للوقاية من السرطان.