هنتكلم اليوم عن موضوع هو المحرك لنا فى طريق عودتنا الى الله عزوجل
الرسائل الربانيه
نبدا حوارنا بسؤال
ماذا يريد الله من الناس؟؟؟!!!
يقول الله تعالى (والله يريد ان يتوب عليكم) عايز اغفرلكم اهديكم
ربنا يبعث كل يوم وسيله لنهتدى ولو فكرنا عن كم الرسائل التى بعثها الله للناس نتعجب
تعالوا نعدد الرسائل التى ارسلها الله لنا للهدايه
*اولا: الانبياء * ثانيا :الكتب السماويه * ثالثا: صفحة الكون اى ننظر فى الكون فنشاهد بديع صنع الله.
يقول بعض العلماء ان الله ارسل للبشر كتابين كتاب مقروء وكتاب منظور هو الكون
فهناك من لا يقرا ولا يكتب ليرى ويشاهد بديع صنع الخالق
*رابعا ( وفى انفسكم افلا تبصرون ) خلقتنا نحن
هناك ايضا رسائل خاصه لكل واحد على حدى بس خساره مش كل اللى ربنا بيبعتله رساله بيعرف يقراها ومش كله بيفهم الرسائل دى ولذلك من اجل النعم على العباد ان يجعلهم الله يدركوا هو عمل فيهم كده ليه فتدرك فتفهم فتتعلق بالله (واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)
انهارده هنتكلم عن الرسائل الربانيه المباشره لكل واحد على حدى
وانا اتحدى ان واحد فى العالم يقول ان ربنا لم يررسل له رساله يعيده به اليه
احيانا تكون رسائل خفيه زى عنيك تقع على فقير معدم فتقول الحمد لله على نعمته عليا او تقع عنيك على واحد غنى اوى فطغى فيزول ثراؤه وفقد سلطته وصار مثل عامة الناس فتستيقظ وتقول انا هعتمد على الله كله فانى هو الوحيد الباقى دى رسائل خفيه
واحيانا تكون رسائل اكثر وضوحا مثل موت صديق فتكون رساله محتاجه لقراءه متانيه
يقول الله تعالى فى حديث قدسى (انى والانس والجن فى نبأ عظيم اخلق ويعبد غيرى ارزق ويشكر سواى خيرى الى العباد نازل وشرهم اليا صاعد اتودد اليهم برحمتى وانا الغنى عنهم ويتبغضون اليا بالمعاصى وهم افقر مايكونون الى اهل ذكرى اهل مجالستى فمن اراد ان يجالسنى فليذكرنى اهل طاعتى اهل محبتى اهل معصيتى لا اقنطهم من رحمتى ان تابوا اليا فانا حبيبهم وان ابوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمصائب لاطهرهم من المعائب من اتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب اقول له اين تذهب الك رب سواى؟؟!!
دى رساله مش وحى هيقولهالك ولا هتتقالك مباشره لا هتشوفها فى ابتلاء فى مشكله تحصلك فى مرض ابن او فى نقص رزق هيقولك ربنا ليك مين غيرى ارجعلى بس دى محتاجه اصحاب قلوب حيه يقرؤها.
احيانا بتكون الرسائل اكثر وضوحا ((فيه واحد احد التابعين اسمه مالك بن دينار وهو شخص كان معروف عنه انه كان بيقول كلام عظيم اوى بس دى ماكنتش بدايته .بدايته كان فاسق عاصى شديد العصيان يقول ماتركت ذنب الا فعلته وكنت اؤذى الناس واخذ اموالهم حتى جاء يوم وجدت رجل فى السوق يشترى حلوى فيقول اعطنى وزدنى فان لى ثلاث بنات وان رسول الله عليه الصلاة والسلام بشر من ادخل الابتسامه على وجوه البنات بالجنه فيقول ان هذه كانت رساله فوقع فى قلبه حب البنات فتمنى ان يتزوج وينجب بنت فيقول اشتقت للزواج لانجب بنت فقال من يزوجنى وانا على فجورى فقللت من فجورى فتزوج وانجب فاطمه وكلما كبرت فاطمه كلما قل فجوره وزاد ايمانه وبلغت فاطمه3سنوات وهو لم يترك الفسق بالكامل ولكنه كان مازال سكيرا لكنه خفف من الشراب وفى ليله يقول كنت اشرب الخمر فازاحت الكاس عن وجهى فعلمت ان هذه ليست يد فاطمه ولكنه فعل الله فقررت ان لا اشرب ثانية ولكن لست قويا حتى اكملت فاطمه 3 سنوات فحدث شئ صعب للغايه ماتت فاطمه فتحولت اسوا مما كنت حتى جاءت ليله وانا لا املك من الايمان ماا يصبرنى على هذا الابتلاء فجاءتا ليله وقلت لاسكرن الليله سكره ما سكرتها من قبل ولان ربنا عاوز يهديه جعله يرى رؤيه راى فى المنام يقولى رايتنى وكانى يوم القيامه والهول هول الكون الاعظم والبشريه كلها محشوره ودنت الشمس من الرؤوس فمنهم من يصل العرق الى كعبيه من من يصل الى ركبتيه ومنهم من يصل الى رقبته ومنهم من يسبح فى عرقه ورايتنى ينادى علي البشر فلان ابن فلان هلم للعرض على الجباااااار فلانه بنت فلان هلم للعرض على الجباااااااار ورايتنى ينادى عليا مالك بن دينار هلم للعرض على الجبااااااااار يقول فاختفى البشر من حولى ووجدتنى وحدى فى مشهد القيامه فاذا بثعبان ضخم يهاجمنى يريد ان ياكلنى فجريت وجريت ووجدت شيخ ضعيف فقلت له انقذنى فقال له يا بنى انا ضعيف فاجرى فى هذا الاتجاه فوجد النار والثعبان من خلفه فجرى وجرى ثم عاد للرجل العجوز وقال له انقذنى قال له فانا ضعيف وظل يبكى خوفا عليه ثم اشار له فى اتجاه فنظر ووجد جبلا ويقف عليه اطفال كثيرون وهم اطفال المسلمين الذين ماتوا لابائهم وامهاتهم فى الدنيا فسمع صوتهم ينادون يافاطمه يافاطمه ادركى اباكى يقول فجاءت فاطمه فاخذتنى بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى فجلست فى حجرى كما كانت تجلس فى الدنيا وانا ارتعد فقلت يا بنيتى ما هذا الثعبان الضخم فقالت له انه عملك السئ وقال لها وما هذا الرجل العجوز فقالت له هذا عملك الصالح انت اضعفته حتى ما استطاع ان ينقذك ولولا انى مت لك لم تجد ما ينقذك فى هذا اليوم ثم قال له يا ابتى: ******* ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله *******
يقول فاستيقظت فقلت قد آآن يارب قد آآن يارب فاغتسلت وجريت لاصلى الفجر فى المسجد فوجدت الامام يصلى بتلك الايه(( ***ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله***)) يقول مالك بن دينار ففهمت عن ربى الرؤيه بنص الايه واروح صلاة الفجر الاقيها تقرا فقلت لنفسى انى ان لم اعد اليه اليوم قد لا يقبلنى بعد اليوم