محمد سافر لتأمين مستقبله وتزويج شقيقاته الأربعة لكن البحر ابتلعه
كل الظروف الصعبة اجتمعت لتقف في وجه هذا الشاب! غول البطالة افترسه.. هزم كل محاولات المقاومة من جانبه.. ومما ضاعف من همومه.. انه وجد نفسه مسئولا ليس عن تأمين مستقبله فقط.. بل عن والديه واخوته البنات الأربعة.. اللاتي يتأهلن للزواج قريبا! لكن.. حلم محمد لم يكتب له التوفيق لحظة واحدة.. لبي نداء الهجرة لايطاليا.. لكن الموت كان ينتظره في عرض البحر قبل ان يصل للشواطيء الايطالية!